دولة أوروبية تقر إرسال أول مساعداتها العسكرية لأوكرانيا وزيلينسكي يضع شرطا لحضور قمة العشرين

رهن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مشاركته في قمة مجموعة العشرين المقررة في إندونيسيا خلال الشهر الجاري، بعدم حضور نظيره الروسي فلاديمير بوتين لها، في حين أقرت دولة أوروبية إرسال أولى مساعداتها العسكرية إلى كييف.

ونقلت وكالة أنباء “أونيان” الأوكرانية عن زيلينسكي قوله أمس الخميس إنه لن يشارك في القمة المقررة في بالي يومي 15 و16 من الشهر الجاري، في حال شارك فيها بوتين، مشيرا إلى أن هذا هو موقفه “الشخصي وموقف الدولة”.

وأوضح زيلينسكي أن بلاده مدعوة لحضور قمة المجموعة رغم أنها ليست عضوا فيها، وقال “سوف نرى؛ ولا يزال أمامنا بعض الأيام”. بدوره لم يحدد بوتين حتى الآن موقفه من المشاركة في القمة.

وطالب زيلينسكي مرارا باستبعاد روسيا من مجموعة العشرين بسبب حربها على أوكرانيا.

وكان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو -بوصفه رئيس البلد المضيف- وجّه الدعوة صراحة إلى بوتين لحضور القمة، وقال إنه ينتظر حضور الرئيس الروسي.

كما أعلن ويدودو أيضا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن مبادرة سلام في أوكرانيا، وقال إن بلاده ستدعو الجميع إلى القمة “للاجتماع معا والانخراط في حوار بنّاء”.

وحسب مراقبين، تعرضت جاكرتا لضغوط غربية لاستبعاد بوتين من القمة بعد إعلانها دعوته في أبريل/نيسان الماضي، لكنها تحافظ حتى الآن على موقف محايد بشأن النزاع في أوكرانيا.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال الأسبوع الماضي إنه “لا ينوي” عقد اجتماع ثنائي مع نظيره الروسي خلال القمة.
قرار بلغاري
في غضون ذلك، أقر البرلمان البلغاري إرسال أولى مساعدات البلاد العسكرية إلى أوكرانيا.

وصوّت أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان) بأغلبية 175 صوتا لمصلحة مقترح إرسال المساعدات، مقابل معارضة 49 نائبا، وامتناع عضو واحد عن التصويت، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وذكرت الوكالة أن المقترح قدمته 4 أحزاب موالية للاتحاد الأوروبي، حيث يجب على الحكومة الآن خلال شهر واحد تحديد نوع الأسلحة التي يمكن أن توفرها بلغاريا لأوكرانيا دون التأثير على قدراتها الدفاعية.

وكانت بلغاريا وافقت على إصلاح المعدات العسكرية الأوكرانية في مصانعها، لكنها رفضت إرسال أسلحة بشكل مباشر بسبب معارضة الرئيس رومين راديف والأحزاب الصديقة لموسكو، قبل قرار البرلمان اليوم.

وحصلت أوكرانيا منذ بداية حربها مع روسيا على مساعدات عسكرية ومالية كبيرة من الولايات المتحدة وعدد من حلفائها من الأوروبيين، إلا أنها تطالب مرارا بمزيد من المساعدات المتعلقة بالأسلحة النوعية خاصة مضادات الطيران.

المصدر : وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *